الرئيسية » مقالات » أقسام الكلية » القانون |
قانون الدستورى • ما هى علاقة القانون الدستورى بالقانون الدولى العام ؟
قانون الدستورى • ما هى علاقة القانون الدستورى بالقانون الدولى العام ؟ تعريف القانون الدولى العام : هو مجموعة القواعد القانونية التى تسود الدولة و التى تحكم العلاقات بين الاشخاص ( اشخاص القانون الدولى العام ) و تحدد اختصاصات و التزامات كل منهما . لكل قانون اشخاص . الفرد هو شخص منه اشخاص القانون و ان الاشخاص الذين يخاطبهم القانون هم : ( الدولة ــ المنظمات الدوليه ــ المنظمات الاقليميه ) و حقوق الفرد تتكفل بتنظيمها قوانين الدول و الفرد اسوة بالدوله بالمنظمات من اشخاص القانون و الفرد العادى يستطيع ان يقاضى دولته اذا انتهكت حقوقه و حريته . • العلاقة بين القانون الدستورى و القانون الدولى العام : أ . كلاهما يشتركان بكونهما من فروع القانون العام . ب . كلاهما يشتركان فى دراسة نظرية الدولة و بيان أشكالها و عناصرها و تكوينها . غير أن القانون الدولى يهتم بدراسة الدولة من اجل تنظيم العلاقات الدولية بينما القانون الدستورى يهتم بدراسة الدولة فى النحية الداخلية . و لا وجود للقانون الدولى اذا لم تكن هناك دول و كذلك لا وجود للقانون الدستورى قبل قيام الدولة بغيرها من الدول . مفهوم الشكلى للقانون الدستورى معنى المفهوم الشكلى : هو ذلك المفهوم الذى يتحدد ( يتقيد ) و يتأطر بالوثيقة الدستورية و يعتبر جميع القواعد الواردة فيها قواعد ذات طبيعة دستورية و يرفض أى قاعدة توجد خارج الوثيقة الدستورية و قد تعرض المفهوم الشكلى الى عدة انتقادات منها : ا . كونه مفهوم قاصر و ذلك لانه قد يضفى صفة الدستورية على قواعد لا تتمتع بهذه الصفة من ناحية اخرى . مثال ذلك أن القاعدة العامة هو أن الوثيقة الدستورية تتضمن النصوص التى تتعلق بممارسة التنظيمات فى الدولة . ب . القواعد الدستورية هى اعلى من قواعد القانونية العادية , يعنى أن المشروع العادى لايستطيع ان يخالف نصا دستوريا لان لا يمكن للادنى أن يخالف الاعلى و ذلك استنادا الى مبدأ يسمى ( سمو الدستور ) , اذن المشروع العادى لايستطيع ان يصوغ أو يفرض فكرة على المشروع الدستورى . ج . أن القوانين الدستورية تتطرق الى المباددىْ العامة و تترك التفصيلات تنظيم بقواعد عادية , الانتخابات مثلا ( هو عام و حر و سرى و مباشر ) هذا ما يتضمنه التنظيم الدستورى . المفهوم الشكلى لا يعترف بالانتخابات لانه موجود خارج الوثيقة الدستورية . المفهوم المعاصر أو الحديث يسمى بالمفهوم العلمى و هو ذلك مفهوم الذى يفتش عن محتوى و مضمون القاعدة الدستورية و بغض النظر عن موقع تلك القاعدة فقد تكون موجودة فى صلب أو خارج الوثيقة الدستورية . فالقاعدة تكون ذات طبيعة دستورية اذا تعلقت من قريب أو من بعيد بأمر ممارسة السلطة فى الدولة و لا يهتم بعد ذلك بمكان وجود هذه القاعدة . المهم من المسألة هو جوهر القاعدة هل أن الموضوع الموجود فى القاعدة يتعلق بالسلطة أم لا . و أن المفهوم المتبع حاليا هو المفهوم الموضوعى العلمى. المفهوم التاريخى للقانون الدستورى • أين و متى نشاء قانون الدستورى كعلم ؟ درس القانون الدستورى لاول مرة فى ايطاليا كعلم فى عام ( 1797 م ) و خاصة فى مدن ايطاليا الشمالية كمدينة ( فراره و بولونيا ) و من ايطاليا انتقل الى فرنسا و درس فى عام ( 1834 م ) لاول مرة فى فرنسا و قد تولى تدريسه الاستاذ الايطالى ( بلكر ينوروسى ) • ما هى الاسباب التى حدث فى حكومة فرنسا على ادخال القانون الدستورى اليها ؟ فى عام ( 1830 م ) حدثت ثورة فى فرنسا و جاءت بدستور سمى ( بدستور عام 1830 ) و هذا الدستور جاء بنظام سياسى جديد لفرنسا هو ( نظام الليبرالى ) و هذا النظام يؤكد على ( مبدأ الحريات الفردية ) و أن فرنسا لم تكن تعرفه قبل عام ( 1830 م ) . و هو نظام جديد لم تألفه فرنسا منقبل , فقدم ( لوييس فيليب ) الى ملكه بضرورة تدريس القانون الدستورى لاجل شرح و تفسير نظام الجديد الذى جاء عام ( 1830 م ) . ( فرانس واكيزو ) وزيراً ( للوييس فيليب ) هو الذى أقنعه على تدريسه بعد مرور مستمره على صدور ميثاق أو ثورة عام ( 1830 ) • ما هى طريقة التى أتبعت فى تدريس القانون الدستورى فى فرنسا عام ( 1834 م ) ؟ أتبعت طريقة ( الشرح على المتون ) فى تدريس القانون الدستورى أو فى دراسة العلوم القانونية , و نعنى بالمتن هو ( تبيان معنى الاصل ) و هذه الطريقة أتبعت حتى نهاية القرن ( التاسع عشر ) و بداية القرن العشرين و ملخصها هو : ( أن المفسر يأخذ النص القانونى نص بعد نص ) . على سبيل مثال يأخذ المفسر القانون المدنى و يشرحه و يبين مواطن الخلل فى النص , فعندما ينتهى من شرح المادة الاولى ينتقل الى مادة الثانية ... حتى ينتهى الى دراسة القانون برمته . • ما الفرق بين المصطلح السيادة فى الدولة و مصطلح سيادة الدولة ؟ السيادة فى الدولة : عندما يبحث القانون الدستورى فى موضوع السيادة نستخدم السيادة فى الدولة . سيادة الدولة : عندما يبحث القانون الدولى العام فى موضوع السيادة نستخدم سيادة الدولة . • هناك عدة سلطات داخل المجتمع السياسى غير أن سلطة الدولة تستوعب جميع هذه السلطات ؟ أن سلطة الدولة تستوعب جميع هذه السلطات لذلك توصف بانها سلطة سائدة مهيمنة و تحتل قمة هرم السلطات و على هذا الاساس فأن السيادة فى الدولة تدرك على اساس عمودى فى حين سيادة الدولة تدرك على اساس افقى . فالدول كما هو معروف فى مجتمع الدولى , الدول المستقلة على قدر المساوات لا فرق بين الدولة كبيرة و دولة صغيرة أو دولة قوية أو ضعيفة أو كثيرة السكان أو قليلة السكان و من هنا ظهرت المبادىء فى القانون الدولى , فلا يجوز لأى دولة أن تتدخل فى الشؤن الداخلية للدول الاخرى لأن هذا أنتقاض فى السيادة الدولية . • ما هى علاقة القانون الدستورى بالقانون الادارى ؟ تعريف القانون الادارى : هو مجموعة القواعد و الاحكام التى تهيمن على تنظيم السلطة التنفيذية و أدارتها و تعين اختصاصاتها و حدود مشروعية تصرفاتها . و هناك علاقة وثيقة جداً بين الدستورى و الادارى و يصعب التفريق بينهما و على هذا الاساس جرى تقليد فى الجامعات الفرنسية سابقاً على دراسة القانونين فى مادة واحدة هو ( القانون العام ) و لكن لاسباب فنية أنفصل الادارى عن الدستورى . غير أن هذا الاستغلال هو مفتعل . و قد حاول عدد من الفقهاء أيجاد معيار للتمييز أو للتفرقة بين القانونين و هذا المعيار يقوم على التمييز بين الحكومة و الادارة . فالقانون الدستورى : يهتم عادة بنظام الحكم فى الدولة و كذلك السلطات العامة و المصالح العليا فى الدولة . أما القانون الادارى : فيقوم عادة بحل المشاكل الادارة العامة , و يقصد هنا بالادارة مجموعة المرافق العامة التى نشأها الدولة سداً للحاجات ألافراد الذين يعجز عن أشياعها النشاط الفردى و قد وصف افقهاء بأن : القانون الدستورى : بانه قانون الذى يصف الاجزاء المختلة الذى يتكون منها كيان الدولة و هى فى حالة السكون . أما القانون الادارى : فأنه يصف تلك ألاجزاء و هى فى حالة الحركة و العمل و يبين كيفية سيرها و عملها . هذا و أن القانون الدستورى يعتبر أساس القانون الادارى و الادارى أمتداد للقانون الدستورى . • ما هى علاقة القانون الدستورى بالقانون المالى أو علم المالية العامة ؟ تعرف القانون المالى : هو العلم الذى يبحث فى أيرادات الدولة و نفقاتها و الموازنة بينهما و هو يتحدد من حيث مداه و أسلوبه بالفكرة القانونية التى يتضمنها الدستور . يتحدد علم المالية العامة بالفلسفة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التى يقوم عليها النظام السياسى فى الدولة . هذا و من الجدير بالذكر بأن كل دساتير العالم تنص على المبادىء العامة المتعلقة بعلم المالية العامة كتلك المتعلقة بالموازنة العامة ( الميزانية ) , الدستور يتكفل بتنظيم الضرائب فلا يجوز فرض ضريبة الا بقانون . كذلك ضرائب الرسوم و هذا القانون يصدر من قبل السلطة التشريعية . • ما هى علاقة القانون الدستورى بالقانون الجنائى ؟ القانون الدستورى حين يبين و يرسم نظام الحكم يحدد فى نفس الوقت الوسائل التى تتضمن حماية الفكرة السياسية و القانونية و المبادىء و الأسس التى جاء بها الدستور عن طريق أنزال العقوببات على كل من يعتدى على الدستور أو نظام الحكم أو الحكام فى الدولة . هذا من ناحية و من ناحية اخرى نجد أن بعض القواعد الدستورية تحدد الأسس الجوهرية التى يقوم عليها القانون الجنائى و منها : 1. قاعدة شخصية العقوبة ( العقوبة الشخصية ) : أى لايمكن أيقاع العقوبة الا على الشخص الذى أرتكبهافعلاً أو الشخص الذى أرتكب الفعل الجرمى و لا يستطيع المشروع أن يخالف هذا النص و أما النص العادى يكون ملزماً للقاضى و غير ملزماً للمشروع . 2. قاعدة عدم رجعية القانون الجنائى : تعنى أن القانون الجنائى يطبق على ألافعال التى ترتكب بعد نفاذه و لا ينصرف على الافعال التى ترتكب قبل نفاذه . ( أ ى تطبيق القانون سارى المفعول أثناء أرتكاب الافعال ) مثال : أتركب شخص يعاقب عليه القانون بالاعدام , اثناء المحاكمة صدر قانون اخر يعـــــــــــــاقب على نفس الفعل بعقوبة أقل . ( فى الحالة ) لا تتبع قاعدة رجعية القانون ) : - الفرد يجب أن يعرف الافعال المحرمة قانونياً لغرض اجتانبه . - كل شىء فى المجتمع مباحاً و الاستثناء هو ما جاء به القانون . 3. قاعدة لاجريمة و لاعقوبة الا بالقانون : يجب أن يكون هناك قانون يحرم أرتكاب الفعل و هناك عقوبة لهذا الفعل أى الاستناد الى النص و على هذا الاساس لايستطيع القاضى أجتهاد ابداَ و لهذا فأن سلطة القاضى الجنائى محددة جداً . أما القاضى المدنى يجب أن يحكم و أن يفتش فى نصوص القضاء المدنى و مبادىء الشريعة الاسلامية لغرض اصدار الاحكام بينما قاضى الجنائى اسير النصوص القانونية . وجد نص يحكم بالنص و لايوجد نص يحكم بالبراءة . • ماهى المواضع التى يهتم بها القانون الدستورى ؟ أ ـ نظرية الدولة ب ـ نظرية الدستور و هاتان النظريتان تكونان معاً النظرية العامة للقانون الدستورى . • هل هناك نظام دستورى فى العراق ؟ نعم , صدر أول دستور فى العراق عام ( 1925 م ) ( القانون الاساسى العراقى ) الذى جاء بنظام سياسى معين و طبق لحين عام ( 1958 م ) . و هذا الدستور لحد هذه اللحظة هو أطول دستور طبق فى العراق , و فى ( 14 تموز 1958 م ) تغير نظام الحكم فى العراق من ملكى الى جمهورى و منذ ذلك حين توالت الدساتير المؤقتة فى العراق و لحد الان . أن أول دستور مؤقت صدر فى العراق هو دستور ( 27 تموز 1958 م ) طبق لحد عام ( 1963 م ) و حين استلم الحزب السلطة صدر دستور ( 4 نيسان 1963 م ) طبق لفترة قصيرة لحين تشرين عام ( 1963 م ) و صدر دستور اخر للعراق أى قانون الجديد لمجلس قيادة الثورة فى ( 29ى نيسان 1964 م ) . صدر دستور مؤقت اخر فى العراق لحين ( 14 تموز 1968 م ) . صدر أول دستور مؤقت و فى ( 21 أيلول 1968 م ) طبق هذه الدستور لمدة سنتين و فى ( 16 تموز 1970م ) صدر دستور مؤقت اخر و لازال هذا الدستور مطبق لحد الان و كتبت تعديلات كثيرة عليه حوالى ( 20 ) تعديل و فى صيف ( 1990 م ) طرح مشروع الجمهورية العراق الدائم و فى ( آب 1990 م ) عطلت صدور هذا المشروع و لايزال هذا المشروع معطل لهذا اليوم . | |
القانون |كتب من قبل: محمد
| بتاريخ: 2012-02-10 |
مشاهده: 4356
| الترتيب: 5.0/1
|
مجموع المقالات: 0 | |
القائمة الرئيسية
الاقسام الفرعية
هندسة تقنية الحاسبات [16] |
العلوم القرآن [5] |
إدارة الأعمال [2] |
التربية الرياضية [5] |
القانون [7] |
اللغة الانجليزية [4] |
علم النفس [4] |
اخر المواضيع
اخر الاخبار
ارسل صوتك